Selections from al-Rāzī’s al-Kutub al-Ithná ‘asharah (الكتب الإثنى عشرة) Rāzī, Abū Bakr Muḥammad ibn Zakarīyā رازي، أبو بكر محمد بن زكريا [‎80r] (7/30)

OverviewVersionsHelp

Here you can see all page revisions and compare the changes have been made in each revision. Left column shows the page title and transcription in the selected revision, right column shows what have been changed. Unchanged text is highlighted in white, deleted text is highlighted in red, and inserted text is highlighted in green color.

7 revisions
dlowe at Apr 24, 2018 10:24 AM

Selections from al-Rāzī’s al-Kutub al-Ithná ‘asharah (الكتب الإثنى عشرة) Rāzī, Abū Bakr Muḥammad ibn Zakarīyā رازي، أبو بكر محمد بن زكريا [‎80r] (7/30)

[1] وسمرٌ وسودٌ كلّما دخلت إلى ناحية الجنوب كان أشدّ سوادًا وارضهم
[2] حارّة وطعامهم حلو ولا صبر لهم على البرد وامّا أهل الهند
[3] فادم وسود سَبْط الشعور ارضهم حارة وطعامهم رسم لا صبر لهم على البرد
[4] وامّا أهل الخزرج ناحية الشمال سبط الشعور طوال الاجسام
[5] طعامهم مالح لا صبر لهم على الحرّ وهذا من أعظم الاصول فى كيفية صبغ
[6] الاكسير فافهم وقال بعد كلام كثير فنحن مقتصدون الى
[7] تبيين غرضنا فى كتابنا هذا ونجعل ذلك بابًا بابًا ان شاء الله تعالى فاوّل
[8] ما نبتدى به من ذلك لِم يسمى الاكسير اكسيرًا ثم ما الاكسير ثمّ ما طبيعته ثم لِم يصبغ
[9] ثم لِم يخلد صبغه ثم لِم يغلب قليلُه كثيرَ الاجساد ثم لِم يشاكلُ المنصبغُ به
[10] المعدنىَّ ثم لِم يزيدُ المعدنىَّ نورا الى نوره وبهاءً الى بهائه ورونقًا الى رونقه
[11] ثم لِم يولد فى ساعة واحدة ما يُوَلِّدهُ المعدنُ فى طول الزمان ثم ما الصبغ
[12] الزايلُ وما الثابتُ ثم لِم جاز ان يسمّى ذهبُ الحكمآء وفضتهم ذهبًا
[13] وفضةً وليسا من المنصبغة فى المعدن الباب الاول
[14] فى الاكسير الاكسيرُ اسمٌ ومعناه الشّافى وقد قيل البالغ وقد يسمِّى كثيرٌ
[15] من الأطبآء فى كتبهم الدواءَ البالغَ فى عمله اكسيرًا وربّما قالوا شفاء من كيت وكيت
[16] بمعنى الاكسير اي دوأنا هذا شافٍ بالغٌ فى عمله نافعٌ غايةَ المبلغ وهو اسمٌ
[17] يجمع معنى القدرةِ والبلاغِ والشفاءِ الباب الثاني فى ماهية
[18] الاكسير الاكسيرُ جوهرٌ ذو طبائع عدلٍ وقوىً ثلٰثٍ عدلٍ مؤتلفةٍ
[19] متشاكلةٍ غير متفرقةٍ ولا متزائلةٍ ذائبٌ متعلقٌ بكلِّ جسدِ جوهرٍ تذيبه النارُ

Selections from al-Rāzī’s al-Kutub al-Ithná ‘asharah (الكتب الإثنى عشرة) Rāzī, Abū Bakr Muḥammad ibn Zakarīyā رازي، أبو بكر محمد بن زكريا [‎80r] (7/30)

[1] وسمرٌ وسودٌ كلّما دخلت إلى ناحية الجنوب كان أشدّ سوادًا وأرضهم
[2] حارّة وطعامهم حلو ولا صبر لهم على البرد وأمّا أهل الهند
[3] فأدم وسود سَبط الشعور أرضهم حارّة وطعامهمُ سم لا صبر لهم على البرد
[4] وأمّا أهل الخزرج ناحية الشمال سبط الشعور طوال الأجسام
[5] طعامهم مالح لا صبر لهم على الحرّ وهذا من أعظم الأصول في كيفية صبغ
[6] الإكسير فافهم وقال بعد كلام كثير فنحن مقتصدون إلى
[7] تبيين غرضنا في كتابنا هذا ونجعل ذلك بابًا بابًا إنْ شاء الله تعالى فأوّل
[8] ما نبتدي به من ذلك لِمَ يسمي الإكسير إكسيرًا ثمّ ما الإكسير ثمّ ما طبيعته ثمّ لِمَ يصبغ
[9] ثمّ لِمَ يخلد صبغه ثمّ لِمَ يغلب قليلُه كثيرَ الأجساد ثمّ لِمَ يشاكلُ المنصبغُ به
[10] المعدنيَّ ثمّ لِمَ يزيدُ المعدنيَّ نورًا إلى نوره وبهاءً إلى بهائه ورونقًا إلى رونقه
[11] ثمّ لِمَ يولد في ساعة واحدة ما يُوَلِّدهُ المعدن في طول الزمان ثمّ ما الصبغ
[12] الزائل وما الثابت ثمّ ما جاز أنْ يسمّي ذهب الحكماء وفضّتهم ذهبًا
[13] وفضّةً وليسا من المنصبغة في المعدن الباب الأوّل
[14] في تسمية الإكسير الإكسير إسمٌ ومعناه الشافي وقد قيل البالغ وقد يسمّي كثيرٌ
[15] من الأطباء في كتبهم الدواء البالغ في عمله إكسيرًا وربّما قالوا شفاء من كيت وكيت
[16] بمعنى الإكسير أي دوأنا هذا شافٍ بالغٌ في عمله نافعٌ غايةَ المبلغ وهو اسمٌ
[17] يجمع معنى القدرةِ والبلاغِ والشفاءِ الباب الثاني في ماهية
[18] الإكسير الإكسيرُ جوهرٌ ذو طبائع أربعٍ عدلٍ وقوىً ثلٰثٍ عدلٍ مؤتلفةٍ
[19] متشاكلةٍ غير متفرقةٍ ولا متزائلةٍ ذائبٌ متعلقٌ بكلّ جسدِ جوهرٍ تذيبه النارُ