Selections from al-Rāzī’s al-Kutub al-Ithná ‘asharah (الكتب الإثنى عشرة) Rāzī, Abū Bakr Muḥammad ibn Zakarīyā رازي، أبو بكر محمد بن زكريا [‎83v] (14/30)

OverviewVersionsHelp

Here you can see all page revisions and compare the changes have been made in each revision. Left column shows the page title and transcription in the selected revision, right column shows what have been changed. Unchanged text is highlighted in white, deleted text is highlighted in red, and inserted text is highlighted in green color.

5 revisions
dlowe at Apr 24, 2018 07:24 PM

Selections from al-Rāzī’s al-Kutub al-Ithná ‘asharah (الكتب الإثنى عشرة) Rāzī, Abū Bakr Muḥammad ibn Zakarīyā رازي، أبو بكر محمد بن زكريا [‎83v] (14/30)

[1] لِم جآء ذهب الحكمآء فى ساعة وجآء ذهب المعادن فى مدّة طويلة من الزمان ذلك
[2] لانّ المعادن تُولِّدُ الجرمَ الذايبَ الصابرَ المنطرق بعد مدة فلن يأتلف جوهر
[3] هذه للايتلاف الا فى مدّةٍ طويلةٍ والحكمآء قد كفوا مؤنة توليد الجرم الذايب
[4] الصّابر المنطرق لانهم ياخذون فضّةً قد وَلّدها المعدنُ فى طول الزمانِ
[5] ونحاسًا كذلك فكفّوا ما لا يكون الّا فى مدة طويلة ثم احتاجُوا الى تولّد لونٍ [؟]
[6] فى هذا الجرم فحاولوا حتى اتخذوا صبغًا تامًّا كاملاً ثم حاولوا به ضربه
[7] فمازجوه بالجرم المتولّد فى المعدن وكان ذلك بالقصد دون الصبغ الذى يكون
[8] فعله على ممرّ الازمنة وتنقل الشمس والعمل بالقصد ابدًا اسرع مدّة لانّه
[9] ينتظر به اتفاقا في الاشيآء فاجتمع الحكمآء ما تولدته المعدنى من الصبغ بطباعه
[10] فى طول المدة ان يصبغوا بقصدهم فى جوهر بسرعة مدة واعطوا الجَسدَ
[11] المصبوغ منه حظه ضربة واحدة فكان المثل فى ذلك كرجلَين
[12] يُعطىٰ احدهما حاجته شياً بعد شيءٍ على قدر اتفاق ذلك وآخر جمع له
[13] حاجته يوفر عليه ضربةً واحدةً الباب العاشر ما الصبغ
[14] الزايل وما الثابت الصبغ الزايل صبغ الاكسير القليل الصبر على النار
[15] هو قليل المشاكلة للملقى عليه والصبغ الثابت ضدّ ذلك والذى ىجتمع له
[16] هذان من الصبر والمشاكلة فذلك غاية الخلود والبقآء الى الممزوج به لانّ
[17] الجوهر اذا جمع مع صبره على النار ومشاكلته للممزوج به لم يزدد به الّا مداخلة
[18] والتحامًا الباب الحادي عشر لِم جاز ان يُسَمَّى الاكسير
[19] ذهبَ الحكمآء وفضتهم ذهبا وفضة ولَيسَا من المنصبغة في المعادن

Selections from al-Rāzī’s al-Kutub al-Ithná ‘asharah (الكتب الإثنى عشرة) Rāzī, Abū Bakr Muḥammad ibn Zakarīyā رازي، أبو بكر محمد بن زكريا [‎83v] (14/30)

[1] لِمَ جاء ذهب الحكماء في ساعة وجاء ذهب المعادن في مدّة طويلة من الزمان ذلك
[2] لأنّ المعادن تُولِّدُ الجرمَ الذائبَ الصابرَ المنطرق بعد مدّة فلن يأتلف جوهر
[3] هذه للائتلاف إلّا في مدّة طويلة والحكماء قد كفّوا مؤنة توليد الجرم الذائب
[4] الصابر المنطرق لأنّهم يأخذون فضّةً قد وَلّدها المعدنُ في طول الزمان
[5] ونحاسًا كذلك فكفّوا ما لا يكون إلّا في مدّة طويلة ثمّ احتاجوا إلى تولّد لونٍ [؟]
[6] في هذا الجرم فحاولوا حتى اتخذوا صبغًا تامًّا كاملاً ثمّ حاولوا به ضربه
[7] فمازجوه بالجرم المتولّد في المعدن وكان ذلك بالقصد دون الصبغ الذي يكون
[8] فعله على ممرّ الأزمنة وتنقل الشمس والعمل بالقصد أبدًا أسرع مدّة لأنّه
[9] ينتظر به اتفاقًا في الأشياء فاجتمع الحكماء ما تولدته المعدني من الصبغ بطبائعه
[10] في طول المدّة أنْ يصبغوا بقصدهم في جوهر بسرعة مدّة وأعطوا الجسدَ
[11] المصبوغ منه حظه ضربة واحدة فكان المثل في ذلك كرجلَين
[12] يُعطى أحدهما حاجته شيئًا بعد شيءٍ على قدر اتفاق ذلك وآخر جمع له
[13] حاجته يوفر عليه ضربةً واحدةً الباب العاشر ما الصبغ
[14] الزائل وما الثابت الصبغ الزائل صبغ الإكسير القليل الصبر على النار
[15] هو قليل المشاكلة للملقى عليه والصبغ الثابت ضدّ ذلك والذي يجتمع له
[16] هذان من الصبر والمشاكلة فذلك غاية الخلود والبقاء إلى الممزوج به لأنّ
[17] الجوهر إذا جمع مع صبره على النار ومشاكلته للممزوج به لم يزدد به إلّا مداخلة
[18] والتحامًا الباب الحادي عشر لِمَ جاز أنْ يُسَمَّى الإكسير
[19] ذهب الحكماء وفضّتهم ذهبًا وفضّةً 44 وليسا من المنصبغة في المعادن