Kitāb Tarākīb al-anwār كتاب تراكيب الأنوار Ṭughrāʾī, al-Ḥusayn ibn ʿAlī طغرائي، الحسين بن علي [‎24v] (21/86)

OverviewVersionsHelp

Here you can see all page revisions and compare the changes have been made in each revision. Left column shows the page title and transcription in the selected revision, right column shows what have been changed. Unchanged text is highlighted in white, deleted text is highlighted in red, and inserted text is highlighted in green color.

5 revisions
Mariamezz at Apr 23, 2018 10:37 PM

Kitāb Tarākīb al-anwār كتاب تراكيب الأنوار Ṭughrāʾī, al-Ḥusayn ibn ʿAlī طغرائي، الحسين بن علي [‎24v] (21/86)

[1]قال الحكيم فيه لا يزال ربع الجسد يمسك الماء الذى هو ثلاثة اضعاف
[2]وقال ايضا لا يزال ربع الفضة يمسك النحاس وهو فى هذه الدرجة
[3]يسمى ما الكبريت النقى ولذلك قال زسيموس ان ما الكبريت النقى هو
[4]بدا العمل والصمغة هى التى تجمد الكبريت فاذا قال اطبخه بمآء الكبريت
[5]النقى انما عنى به التبييض واذا قال اطبخه ببقية السم حتى يحمار فانما
[6]قصده الحمرة بالطبخ ولذلك قال الحكيم بعد طبخ الماء اشوه واطبخ
[7]وفتت حتى يحمار وفي مصحف الحياة لارس حكاية عن البوريطش انه
[8]قال انا آمر من بعدى ان ياخذوا من الماء الذى استخرج من القنبار ثلاثة
[9]اجزا ومن الجسد المحبوب واحدا ثم اسكبوا الجسد حتى ينهدم ويصير ذهبا
[10]نيا ابيض شديد البياض ثم دبروه فى الطبخ حتى يغلظ ثم اطبخوه حتى
[11]يجف اقول انه اذا جف فهو الرماد الذى قال فيه الحكيم اذا اتهدم
[12]الجسد وصار رمادا فانه الرماد الذى يكون منه العمل المتهالك عليه
[13]طلبة هذه الصنعة ولاتحرقوه وسقوا ذلك الرماد الماء الورقى حتى
[14]يعذب ويطيب بالترديد حتى يحمار وقالوا ايضا رددوا ذلك الما على الرماد
[15]مرارا حتى يستخرج الرطوبة ما فى الرماد من شىى واعلموا انكم كلما انهكتم ذلك
[16]الرماد بالما والنار كان اكثر لاخذ الماء الصدا من الرماد وكلما رددتم الرطوبة
[17]على التفل كان اجود لصبغه وارفع لعمله فردده سبع مرات حتى تلتقط الرطوبة
[18]لطيف الاجساد وتصير شيا واحدا ابيض نقيا معدى لكل صبغ تريد طلبة
[19]هذا العلم وقال زيسموس فى الرسايل الخاصة ان (عنصر) صنعة الورق ومـَآء

Kitāb Tarākīb al-anwār كتاب تراكيب الأنوار Ṭughrāʾī, al-Ḥusayn ibn ʿAlī طغرائي، الحسين بن علي [‎24v] (21/86)

[1]قال الحكيم فيه لايزال ربع الجسد يمسك الماء الذى هو ثلاثة أضعاف
[2]وقال ايضا لايزال ربع الفضة يمسك النحاس وهو في هذه الدرجة
[3]يسمى ما الكبريت النقى ولذلك قال زيسموس ان ما الكبريت النقى هو
[4]بدا العمل والصمغة التى تجمد الكبريت فاذا قال اطبخه بمآء الكبريت
[5]النقى انما عنى به التبييض واذا قال اطبخه ببقية السم حتى يحمار فانما
[6]قصده الحمرة بالطبخ ولذلك قال الحكيم بعد طبخ الماء اشوه واطبخ
[7]وفتت حتى يحمار وفي مصحف الحياة لارس حكاية عن البوريطش أنه
[8]قال انا آمر من بعدى ان ياخذوا من الماء الذي استخرج من القنبار ثلاثة
[9]اجزا ومن الجسد المحبوب واحدا ثم اسكبوا الجسد حتى ينهدم ويصير ذهبا
[10]نيا ابيض شد البياض ثم دبروه فى الطبخ حتى يغلظ ثم اطبخوه حتى
[11]يجف اقول انه اذا جف فهو الرماد الذى قال فيه الحكيم اذا انهدم
[12]الجسد وصار رمادا فانه الرماد الذى يكون منه العمل المتهالك عليه
[13]طلبة هذه الصنعة ولاتحر قوة وسقوا ذلك الرماد الماء الورقى حتى
[14]يعذب ويطيب بالترديد حتى يحمار وقالوا ايضا رددوا ذلك لما على الرماد
[15]مرارا حتى يستخرج الرطوبة مافي الرماد من شى واعلموا انكم كلما انهكتم ذلك
[16]الرماد بالماء والنار كان اكثر لاخذ الماء الصدا من الرماد وكلما رددتم الرطوبة
[17]على التفل كان أجود لصبغه وارفع لعمله فردده سبع مرات حتى تلتفط الرطوبة
[18]لطيف الاجساد وتصير شيا واحدا ابيض نقيا معدى لكل صبغ يريد طلبة
[19]هذا العلم وقال زيسموس في الرسايل الخاصة ان صنعة (عنصر) الورق ومـَآء زيبق