Selections from al-Rāzī’s al-Kutub al-Ithná ‘asharah (الكتب الإثنى عشرة)

ReadAboutContentsHelp
A summary of Books Two, Three, Six, Seven, and Nine of Rāzī’s Twelve Books, his most complete exposition of the art of chemistry. It was created in c 930.

Pages

Selections from al-Rāzī’s al-Kutub al-Ithná ‘asharah (الكتب الإثنى عشرة) Rāzī, Abū Bakr Muḥammad ibn Zakarīyā رازي، أبو بكر محمد بن زكريا [‎78r] (3/30)
Needs Review

Selections from al-Rāzī’s al-Kutub al-Ithná ‘asharah (الكتب الإثنى عشرة) Rāzī, Abū Bakr Muḥammad ibn Zakarīyā رازي، أبو بكر محمد بن زكريا [‎78r] (3/30)

[1] ويفتّت الفضة بجسمه وبريحه ويحرقها اذا قارنها الّا القليل فى العشرة نصف [2] ويذيب الحديد الاسربُ يجمد الزيبق وبريحه وٮحرق المسّ اذا مازجه ويتخلص منه [3] ويُذهب بكثير من توباله ويُخلّصُ الفضةُ به من النحاس وغيره ويفتت الذهب ويكسره [4] بريحه وبجسمه وكذلك الماس فان الاسرب يفتته ويكون منه اسرنج واسفيداج الرصاص [5] والمرتك ويذيب الحديد الحديدُ يصلب الرصاصَ ويقيمه للنار ويذهب بصريره [6] وريحه غير انه يسود اذا لم يكن مبيضا ويصلب الفضة ويسوّدها ويحمّرها ويعسر خلاصها [7] منها ومن الذهب ومن النحاس ويمنع الزيبقَ اَن يطير عنه اذا جعلته فيه وهو محمىٌّ [8] بالحمى ويكون له زنجارًا احمر الزرنيخ يبيض النحاس اذا صاعدتَه ويذيبُ الحديدَ [9] اذا شوّيتَه ويصلب القلعي برايحته ويبيض الذهب اذا طعمته من جوهره ويرخى [10] ذوب جميع الاجساد ويسوّد الفضّةَ ويطوسها ويحرقها اذا لم تصعده وان صعد [11] قلّ من ذلك ويجمد الزيبق بجسمه وبريحه التوتيا تصفر النحاس اذا احرقت بالدهن [12] والدبس وتكسر الذهب ويحمر اذا شويته مع الكبريت الطلق والجبسين لا يؤثر [13] في الاجساد الحيّة شيئًا وان شوى الرصاص وعذى به نقاه المغناطيس [14] يحرق النحاس ويفتت الذهب ويجذب الحديد الكحل هو مثل الاسرب في ڡعله [15] غير انه يفتت الفضة وكذلك المرداسنج الزاج يلوّن الذهب ويحرق الفضة [16] وييبّس الزيبق الملح ٮكون ويحرقها بشدة النار ويبيّض الكبريت والزرانيخ [17] والزيبق اذا صعدت به النوشادر يحلّل الزيبق اذا امتزج به بالتصعيد [18] ويشمع النحاس والفضة والذهب ويجريهما ويحلّل كلَّ الاجساد ويدبر الرصاص [19] بالذوب ويفتته بالتشوية الشبّ يفعل مثل فعل الزاج الزنجار يسوّد الفضّة ويطوسها ويحرقها

Last edit about 3 years ago by guest_user
Selections from al-Rāzī’s al-Kutub al-Ithná ‘asharah (الكتب الإثنى عشرة) Rāzī, Abū Bakr Muḥammad ibn Zakarīyā رازي، أبو بكر محمد بن زكريا [‎79r] (5/30)
Needs Review

Selections from al-Rāzī’s al-Kutub al-Ithná ‘asharah (الكتب الإثنى عشرة) Rāzī, Abū Bakr Muḥammad ibn Zakarīyā رازي، أبو بكر محمد بن زكريا [‎79r] (5/30)

[1] من الفصول الجوهرية بل بالعرضية كاختلاف الصور والالوان والاجناس [2] والسِنخيات واقول اِنّ كلَّ شئ‬ين استحدا بحدٍّ واحدٍ فهما جوهر [3] واحد لان حدّ الشىء ماخوذ من جنسه وفصوله التي يفصلها من غيره فاذا كانا [4] الشئ‬ان في جنس واحد ولم ينفصل بعضها ڡى بعض بفصل جوهري ويقرب مما هو جوهر واحد [5] واقول اِنّ كلَّ جوهرين مختلفين لهما اكتساب تلك الفصول التى [6] لها الخلاف وهى الفاصله بينها فلها استحالة بعضهما الى بعض واستحداد بعض [7] [?] بعض جوهريًا كان ذلك الفصل او عرضيًّا لازمًا أ[؟] فارقًا كمخالفة المآء [8] للهواء فى فصلٍ الهوآء جوهرىًّ فهو الحرارة ومخالفته للنار فصلان هما [9] الحرارة واليبس ومخالفته للارض فى فصلٍ جوهرىٍّ هو اليبسُ [10] فلمّا كان للمآء ان يكتسبَ الحرارةَ التى انفصل من الارض كان له [11] ان يصير ارضًا وكذلك النار وكذلك فيهما جميعًا وكما انّه لما كان [12] البُرُّ وَاْلاَرُزّ وما اشبه ذلك من الاغذية ان يكتسب الفصول التى [13] فصل الدم منها كان لها ان يستحيلَ دَمًا وكما انّه لما كان للنّطفة [14] والنواة أن يكتسبا الفصول التى يفصل الانسان فالنخلة منهما كان [15] لهما ان يستحيلا انسانا ونخلة وكما انّه [؟] لما كان للمريض الذى له اكتساب [16] الصحة الفصول التى للصحيح كان له ان يصحّ واقول ايضًا [17] ان استحالة هذه الاشيآء بعضها الى بعض يكون فى القرب والبُعد والسهولة [18] والعسر على قدر قربها بعضها الى بعض فى الطبيعة وقربها يكون بقلة [19] الفصول الجوهريّة وبسهولة اكتسابها وبُعدها بكثرته وبعسر اكتسابه

Last edit almost 6 years ago by dlowe
Selections from al-Rāzī’s al-Kutub al-Ithná ‘asharah (الكتب الإثنى عشرة) Rāzī, Abū Bakr Muḥammad ibn Zakarīyā رازي، أبو بكر محمد بن زكريا [‎80r] (7/30)
Needs Review

Selections from al-Rāzī’s al-Kutub al-Ithná ‘asharah (الكتب الإثنى عشرة) Rāzī, Abū Bakr Muḥammad ibn Zakarīyā رازي، أبو بكر محمد بن زكريا [‎80r] (7/30)

[1] وسمرٌ وسودٌ كلّما دخلت إلى ناحية الجنوب كان أشدّ سوادًا وارضهم [2] حارّة وطعامهم حلو ولا صبر لهم على البرد وامّا أهل الهند [3] فادم وسود سَبْط الشعور ارضهم حارة وطعامهم رسم لا صبر لهم على البرد [4] وامّا أهل الخزرج ناحية الشمال سبط الشعور طوال الاجسام [5] طعامهم مالح لا صبر لهم على الحرّ وهذا من أعظم الاصول فى كيفية صبغ [6] الاكسير فافهم وقال بعد كلام كثير فنحن مقتصدون الى [7] تبيين غرضنا فى كتابنا هذا ونجعل ذلك بابًا بابًا ان شاء الله تعالى فاوّل [8] ما نبتدى به من ذلك لِم يسمى الاكسير اكسيرًا ثم ما الاكسير ثمّ ما طبيعته ثم لِم يصبغ [9] ثم لِم يخلد صبغه ثم لِم يغلب قليلُه كثيرَ الاجساد ثم لِم يشاكلُ المنصبغُ به [10] المعدنىَّ ثم لِم يزيدُ المعدنىَّ نورا الى نوره وبهاءً الى بهائه ورونقًا الى رونقه [11] ثم لِم يولد فى ساعة واحدة ما يُوَلِّدهُ المعدنُ فى طول الزمان ثم ما الصبغ [12] الزايلُ وما الثابتُ ثم لِم جاز ان يسمّى ذهبُ الحكمآء وفضتهم ذهبًا [13] وفضةً وليسا من المنصبغة فى المعدن الباب الاول [14] فى الاكسير الاكسيرُ اسمٌ ومعناه الشّافى وقد قيل البالغ وقد يسمِّى كثيرٌ [15] من الأطبآء فى كتبهم الدواءَ البالغَ فى عمله اكسيرًا وربّما قالوا شفاء من كيت وكيت [16] بمعنى الاكسير اي دوأنا هذا شافٍ بالغٌ فى عمله نافعٌ غايةَ المبلغ وهو اسمٌ [17] يجمع معنى القدرةِ والبلاغِ والشفاءِ الباب الثاني فى ماهية [18] الاكسير الاكسيرُ جوهرٌ ذو طبائع عدلٍ وقوىً ثلٰثٍ عدلٍ مؤتلفةٍ [19] متشاكلةٍ غير متفرقةٍ ولا متزائلةٍ ذائبٌ متعلقٌ بكلِّ جسدِ جوهرٍ تذيبه النارُ

Last edit almost 6 years ago by dlowe
Selections from al-Rāzī’s al-Kutub al-Ithná ‘asharah (الكتب الإثنى عشرة) Rāzī, Abū Bakr Muḥammad ibn Zakarīyā رازي، أبو بكر محمد بن زكريا [‎80v] (8/30)
Needs Review

Selections from al-Rāzī’s al-Kutub al-Ithná ‘asharah (الكتب الإثنى عشرة) Rāzī, Abū Bakr Muḥammad ibn Zakarīyā رازي، أبو بكر محمد بن زكريا [‎80v] (8/30)

[1] غائصٌ فيه مُلْبِسُه منبسطٌ عليه بلونه مقيم فيه ما بقي ذلك الجوهر بعيدٌ [2] من الفساد لا يحلّه المآءُ ولا تحرقه النارُ رُوْحٌ فى فعلِه ولُطفِه جسدٌ فى قوامِه [3] وثباتِه الباب الثالت فى طبيعة الاكسيرِ الاكسيرُ اكسيران [4] احمر وابيض فالاحمر حارٌّ يابسٌ فى الجمله غير انه ليس بقشيفٍ ولا بشعيثٍ وامّا [5] فى التفصيل فمعتدل اشبه شىء فى هذا العالم بالذهب الابريز الذايب فى الاذابة [6] لا يخالفه الّا فى كثرة صبغه ولطف جسده وكذلك البياض فبارد [7] يابس فى الجمله غير انه ليس بمحصور ولا متقيد متلبد منزلته وهو فى التفصيل [8] اشبه شىء بالفضّة البيضا الخالصة لا يخالفها فى شىء الا فى براله بياضه وفرط [9] برده ولطف جسده وذلك ان الناقص من اكسير البياض الصبغ فقط [10] والصبغ هو نار الاكسير فلمّا لم يدخل فى بياض برد ولما دخل فى باب الحمرة [11] صار كذلك حارًّا ومن هاهنا قالت الحكمآء ان القمرَ على ثلاثة اجزآء وانّ [12] الشمس على أربعة أجزاء لأنّ إكسير البياض ماءٌ وهواءٌ وأرضٌ ونارٌ مستغرَقةً [13] غير معدودة بالحرّ وإكسير الحمرة ماءٌ وهواءٌ وأرضٌ ونارٌ وهذا بأجزاء [14] قائمة معدودة ومن هاهنا ايضا قالت الحكمآء لا يكون ذهبٌ اّلا من الذهب [15] ولا فضة اّلا من الفضة لانّ اكسيرَ الحمرة فى طبيعة الذهب واكسير البياض [16] فى طبيعة الفضة حتى انّه لو لا روحانيتهما وكثرة صبغهما ولطافة جسدهما [17] لكانا فضةً وذهبًا خالصًا محضًا ذايبًا جامدًا منطرقًا وانما لم ينطرق الاكسير [18] لان رطوبته اكثر من رطوبة الجسدين وهما الذهب والفضة وجسده اقل من [19] جسدهما فلمّا جمد صار جامدًا يابسًا سريع التفتت لا لزجًا غليظًا يُمَدّ تحت المطارق

Last edit almost 6 years ago by dlowe
Selections from al-Rāzī’s al-Kutub al-Ithná ‘asharah (الكتب الإثنى عشرة) Rāzī, Abū Bakr Muḥammad ibn Zakarīyā رازي، أبو بكر محمد بن زكريا [‎83v] (14/30)
Needs Review

Selections from al-Rāzī’s al-Kutub al-Ithná ‘asharah (الكتب الإثنى عشرة) Rāzī, Abū Bakr Muḥammad ibn Zakarīyā رازي، أبو بكر محمد بن زكريا [‎83v] (14/30)

[1] لِم جآء ذهب الحكمآء فى ساعة وجآء ذهب المعادن فى مدّة طويلة من الزمان ذلك [2] لانّ المعادن تُولِّدُ الجرمَ الذايبَ الصابرَ المنطرق بعد مدة فلن يأتلف جوهر [3] هذه للايتلاف الا فى مدّةٍ طويلةٍ والحكمآء قد كفوا مؤنة توليد الجرم الذايب [4] الصّابر المنطرق لانهم ياخذون فضّةً قد وَلّدها المعدنُ فى طول الزمانِ [5] ونحاسًا كذلك فكفّوا ما لا يكون الّا فى مدة طويلة ثم احتاجُوا الى تولّد لونٍ [؟] [6] فى هذا الجرم فحاولوا حتى اتخذوا صبغًا تامًّا كاملاً ثم حاولوا به ضربه [7] فمازجوه بالجرم المتولّد فى المعدن وكان ذلك بالقصد دون الصبغ الذى يكون [8] فعله على ممرّ الازمنة وتنقل الشمس والعمل بالقصد ابدًا اسرع مدّة لانّه [9] ينتظر به اتفاقا في الاشيآء فاجتمع الحكمآء ما تولدته المعدنى من الصبغ بطباعه [10] فى طول المدة ان يصبغوا بقصدهم فى جوهر بسرعة مدة واعطوا الجَسدَ [11] المصبوغ منه حظه ضربة واحدة فكان المثل فى ذلك كرجلَين [12] يُعطىٰ احدهما حاجته شياً بعد شيءٍ على قدر اتفاق ذلك وآخر جمع له [13] حاجته يوفر عليه ضربةً واحدةً الباب العاشر ما الصبغ [14] الزايل وما الثابت الصبغ الزايل صبغ الاكسير القليل الصبر على النار [15] هو قليل المشاكلة للملقى عليه والصبغ الثابت ضدّ ذلك والذى ىجتمع له [16] هذان من الصبر والمشاكلة فذلك غاية الخلود والبقآء الى الممزوج به لانّ [17] الجوهر اذا جمع مع صبره على النار ومشاكلته للممزوج به لم يزدد به الّا مداخلة [18] والتحامًا الباب الحادي عشر لِم جاز ان يُسَمَّى الاكسير [19] ذهبَ الحكمآء وفضتهم ذهبا وفضة ولَيسَا من المنصبغة في المعادن

Last edit almost 6 years ago by dlowe
Displaying all 5 pages