Pages That Mention Gizeh
محاكمة سليمان الحلبي
Page 5
اول فحص سليمان الحلبي
نهار تاريخه خمسه وعشرين في شهر برريال من السنة الثامنه من انتشار الجمهور الفرنساوي في بيت صاري عسكر داماس مدبر الجيوش واحد فسيال من ملازمين بيت صاري عسكر العام حضر وبيده ماسك راجل من اهل البلد مدعياً ان هذا هو الذي قتل صاري عسكر العام كلهبر المتهوم المذكور انعرف من السيتوين بروتاين المهندس الذي كان مع صاري عسكر حين انغدر لان هو ايضاً انضرب برفقته بالخنجر ذاته وانجرح بعض جروحات ثانياً المتهوم المذكور كان انشاف بين جماعة صاري عسكر من حد الجيزه وانوجد مخبي في الجنينه الذي حصل فيها القتل وفي الجنينه نفسها انوجد الخنجر الذي به انجرح صاري عسكر وبعض حوايج ايضاً بتوع المتهوم
Page 9
فجاوب ان كان مراده فقط يشوفه
انسال هل يعرف حتة قماش خضره التي باينه مقطوعه من لبسه وكانت انوجدت في المحل الذي انغدر فيه صاري عسكر
فجاوب ان هذه ما هي تعلقه
انسال ان كان تحدث مع احد في الجيزه وفي اي محل نام
فجاوب انه ما تكلم ناس الا لاجل مشتري بعض مصالح وانه نام بالجيزه في جامع فاشاروا له علي جروحاته التي ظاهرة في دماغه وقيل له ان هذه الجروحات ينبوا انه هو الذي غدر صاري عسكر لان ايضاً السيتوين بروتاين الذي كان معه عرفه وضربه كام عصايه الذين جرحوه
فجاوب انه كا انجرح الا ساعة ان مسكوه
انسال ان كان تحدث نهار تاريخه مع حسين كاشف اومع مماليكه
فجاوب انه لم شافهم ولا كلمهم
Page 41
لمساعدته لانه كان يعرفهم بليدين وان يوم الذي قصد التوجه فيه ليقتل صاري عسكر قابل احدهم الذي هو محمد الغزي فعرفه ان مقصوده يتوجه الي الجيزه ليفعل مراده ثم انه مضي وحده ليفعل هذا الغدر وان تخمينه انه مثل المجنون من حين اراد يقضي هذا الامر لانه لوكان له عقل ما كان حضر من غزه لهذا الامر
وان الاوراق الذين وضعهم في الجامع هم بعض ايات من القران لان عوايد الكتبة اولاد العرب يوضعوا ذلك في الجامع
وانه لم اخذ دراهم من احد في مصر لان الاغوات كانوا اعطوا له كفايته
وان الافندي الذي كان يروح يقري عنده يسمي مصطفي افندي وكان يقري عليه نهار الاثنين والخميس تبع العادة ولكن لم اخبره بسره خوفاً انه ينشهر
Page 49
انسال سليمان الحلبي هل يعرف الشيخ محمد الغزي الموجود هاهنا فجاوب نعم
انسال محمد الغزي هل ان سليمان الحلبي ما قال له من قيمة واحد وثلاثين يوم انه حضر من بر الشام من طرف احمد اغا وياسين اغا لاجل يقتل صاري عسكر العام وهل كل يوم ما حدثه في هذا الشغل حتي ان في اخر يوم قال له انه رايح الي الجيزه حتي يغدر صاري عسكر فجاوب ان هذا ما له اصل لكن حين شافوا بعض وقع بينهم سلام فقط ومن قبل اخر يوم الذي فيه سليمان ذوي علي الرواح الي الجيزه جاب له ورق وحبر وقال له انه ما يرجع الا غدا فقيل له انه ما يخبر بالصحيح لان سليمان يحقق انه اخبره بهذه السيرة كل يوم وان عشية قبل غدر صاري عسكر كان قال له انه رايح لقصي هذا الامر