| Kitāb Tarākīb al-anwār كتاب تراكيب الأنوار Ṭughrāʾī, al-Ḥusayn ibn ʿAlī طغرائي، الحسين بن علي [19v] (11/86)[1] الافتراق و يقاوم نار السبك عند الالقا و يعين على هذا المزاج الزيبق
[2] للقرابة الممتزجة فى بدء الكون بقولهم لا تقبل روح جسدا غيره ولا تثبت
[3] روح فى جسد غيرها و بقولهم ان الاشيا تماثل اشكالها وتخالف اضدادها
[4] وبقولهم ان علمنا فى الاشيا التى بينها قرابة واشجة لما يجمعها من
[5] القرابة الروحانية المستجنة فى بواطنها و يقولون فى رموزهم باطن كل
[6] واحد منها ظاهر الاخر وبتلك القرابة يتوق بعضها الى بعض و يلزم
[7] بعضها بعضا وباطن كل واحد منها مستغرق مغمور لا يدركه الحس ولا
[8] يحكم بوجوده الا العقل ولا سبيل الى اخراج باطنه الى ظاهره الا بامداده
[9] باشكاله حتى يصير المغلوب غالبا والباطن ظاهرا و يقولون ان فى
[10] بواطن الاجساد ارواحا مستجنة هن قرايب الاجساد وليس لها وجود
[11] ظاهر بحاسة من الحواس الا اذا امتدت باشكالها وانما يدل على وجودها
[12] العقل الذى هو الحاكم العدل اما ارواح الارواح فيدل على وجودها
[13] ان الارواح تشابه الماء القراح فى لونها وصفاتها وتخالفه
[14] فى الخواص الموجودة فيها وهى غير موجودة فى الماء القراح وتلك
[15] الخاصية اثار روحانية انشاتها فيها التراكيب المتعاقبة عليهَا
[16] خلقا بعد خلق واما الروح اعنى ارواح الاجساد فدل عليهَا
[17] عدم التهبى فيها مع تسلط النيران بلا رحمة
[18]عليها و تلاحم اجزاء المتكلس منها وعجز الرطوبات
[19] المشاكلة لها عن الوصول الى اعماقهَا | Kitāb Tarākīb al-anwār كتاب تراكيب الأنوار Ṭughrāʾī, al-Ḥusayn ibn ʿAlī طغرائي، الحسين بن علي [19v] (11/86)[1] الافتراق و يقاوم نار السبك عند الالقا و يعين على هذا المزاج الزيبق
[2] للقرابة الممتزجة في بدء الكون بقولهم لا تقبل روح جسدا غيره و لا تثبت
[3] روح في جسد غيرها و بقولهم ان الاشيا تماثل اشكالها و تخالف اضدادها
[4] و بقولهم ان علمنا في الاشيا التي بينها قرابة واشجة لما يجمعها من
[5] القرابة الروحانية المستجنة في بواطنها و يقولون في رموزهم باطن كل
[6] واحد منها ظاهر الاخر و بتلك القرابة يتوق بعضها الى بعض و يلزم
[7] بعضها بعضا و باطن كل واحد منها مستغرق مغمور و لا يدركه الحس و لا
[8] يحكم بوجوده الا العقل و لا سبيل الى اخراج باطنه الى ظاهره الا بامداده
[9] باشكاله حتى يصير المغلوب غالبا و الباطن ظاهرا و يقولون ان في
[10] بواطن الاجساد ارواحا مستجنة هن قرايب الاجساد و ليس لها وجود
[11] ظاهر بحاسة من الحواس الا اذا امتدت باشكالها و انما يدل على وجودها
[12] العقل الذي هو الحاكم العدل اما ارواح الارواح فيدل على وجودها
[13] ان الارواح تشابه الماء القراح في لونها و صفاتها و تخالفه
[14] في الخواص الموجودة فيها و هي غير موجودة في الماء القراح وتلك
[15] الخاصية اثار روحانية انشاتها فيها التراكيب المتعاقبة عليهَا
[16] خلقا بعد خلق و اما الروح اعني ارواح الاجساد فدل عليهَا
[17] عدم التهبي فيها مع تسلط النيران بلا رحمة
[18]عليها و تلاحم اجزاء المتكلس منها و عجز الرطوبات
[19] المشاكلة لها عن الوصول الى اعماقها |