Kitāb Tarākīb al-anwār كتاب تراكيب الأنوار Ṭughrāʾī, al-Ḥusayn ibn ʿAlī طغرائي، الحسين بن علي [‎21v] (15/86)

OverviewVersionsHelp

Here you can see all page revisions and compare the changes have been made in each revision. Left column shows the page title and transcription in the selected revision, right column shows what have been changed. Unchanged text is highlighted in white, deleted text is highlighted in red, and inserted text is highlighted in green color.

9 revisions
uwais.iqbal at Mar 09, 2018 02:49 PM

Kitāb Tarākīb al-anwār كتاب تراكيب الأنوار Ṭughrāʾī, al-Ḥusayn ibn ʿAlī طغرائي، الحسين بن علي [‎21v] (15/86)

[1] و ليس للمدبرين فيها شئ من عمل و لا استطاع و لا حالة غير الجمع
[2] لها و النغخ عليها و بسكها لكن تكون استحالتها تكون با الطبيعة
[3]و من جهتها الخاصية تحدث و قال ايضا ابو موسى فى كتاب
[4] الرصاص من الاجساد السبعة ان الرصاص حار رطب يجرى بحرى
[5] الذهب و لولا زيادة رطوبته و نقصان حرارة و فيه كيريت حاد
[6] محرق و ان ادخل عليه الادوية المبيضة ابيض و ان ادخل عليه
[7] الحمرة احمر لكن الحمرة ابطا من البياض و ذالك انه لا يكون معتد لا
[8] بين الذهب و الفضة و هو يجمد الزبيق اجماد احسنا والاكاسير
[9] التى تكون منه ناقصة بمقدار نقصان الرصاص عن الفضة و هذا
[10] التركيب هو الذي قال فيه ان كان رصاص فا نزع صريره يعنون
[11] با الصرير الرطوبة و في كلام ارس حين ساله الملك عن التركيبيىن
[12]فقال انه جعل الما على الخلط مرتين هما تركيبان و الحكما
[13]يستعملون لفظ الرصاص فى مواضع شتى و سنذكر بعض ذالك
[14]ليلا يلتبس عليك ما تجد من ذالك قال ارس ان الحكما ذكروا ه
[15]الرصاص
[16]
[17]
[18]
[19]

Kitāb Tarākīb al-anwār كتاب تراكيب الأنوار Ṭughrāʾī, al-Ḥusayn ibn ʿAlī طغرائي، الحسين بن علي [‎21v] (15/86)

[1] وليس للمدبرين فيها شي من عمل ولااستطاعة ولاحالة غير الجمع
[2]لها والنغم عليها وسبكها لكن تكون استحالتها تكون بالطبيعة
[3]ومن جهتها الخاصية تحدث وقال ايضا ابو موسى في كتاب
[4]الرصاص من الاجساد السبعة ان الرصاص حار رطب يجرى مجرى
[5]الذهب ولولا زيادة رطوبته ونقصان حرارة وفيه كبريت حاد
[6]محرق وأن ادخل عليه الادوية المبيضة ابيض واذا ادخل عليه
[7]الحمرة احمر لكن الحمرة أبطا من البياض وذلك أنه لايكون معتدلا
[8]بين الذهب والفضة وهو يجمد الزيبق اجمادا حسنا والاكاسير
[9]التي تكون منه ناقصة بمقدار نقصان الرصاص عن الفضة وهذا
[10]التركيب هو الذى قال فيه ان كان رصاصا فانزع صريره يعنون
[11]بالصرير الرطوبة وفي كلام أرس حين ساله الملك عن التركيبين
[12]فقال انه جعل الما على الخلط مرتين هما تركيبان والحكمـــا
[13]يستعملون لفظ الرصاص فى مواضع شتى وسنذكر بعض ذلك
[14]ليلا يلتبس عليك ماتجد من ذلك قال ارس ان الحكما ذكروا هـ
[15]الرصاص فأكثروا ذكره وكرموه لانه هو الذي يخلط وهو الذى
[16]يولف الاشيا وهو الذي يغذوها وبه غسلها ويخرجها صافية،
[17]مغسولة لها تلالاء لادنس فيها وقال ذومقواط ان
[18]القصدير اذا خلط بالزيبق بيض كل جسد ثم قال وحدثت له،
[19]الملوحة من شدة اليبس وحدثت الحلاوة من الحر وفيه اللين والحلاوة